هكذا العلماء لا مجاملة عندهم ، ولا مداهنة عندهم في الحق
27 Jan 2018 | المنهج
❒ قال ابن الجوزي – رحمہ الله تعالــﮯ –
» وما زال العلماء كل واحد منهم يبين خطأ صاحبه قصداً لبيان الحق لا لإظهار عيب الغالط ، ولا اعتبار بقول جاهل يقول كيف يرد على فلان الزاهد المتبرك به ؛ لأن الإنقياد يكون لما جاءت به الشريعة لا إلى الأشخاص وقد يكون الرجل من الأولياء وأهل الجنة وله غلطات فلا تمنع منزلته بيان زلته » اهـ .
• انظر : (تلبيس إبليس) (١٥٢/١) .
———————
❒ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمہ الله تعالــﮯ –
» … ولهذا يسوغ بل يجب أن نبين الحق الذي يجب اتباعه وإن كان فيه بيان خطأ من أخطأ من العلماء والأمراء » اﻫـ .
• انظر : (مجموع الفتاوى) (١٢٣/١٩) .
——————–
❒ وقال العلاَّمة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمہ الله تعالــﮯ –
» … فما زال الصحابة ومن بعدهم ينكرون على من خالف وأخطأ كائناً من كان ولو كان أعلم الناس وأتقاهم ، وإذا كان الله بعث محمداُ بالهدى ودين الحق وأمرنا باتباعه وترك ما خالفه ، فمن تمام ذلك أن من خالفه من العلماء مخطىء ينبه على خطئه وينكر عليه » اهـ .
• انظر : (الدرر السنية) (٤/٩- ٩) .
——————
❒ وقال العلاَّمة ابن عثيمين – رحمہ الله تعالــﮯ –
» يجب على من عثر على وهم إنسان ولو كان من أكبر العلماء في عصره أو فيمن سبقه أن ينبه على هذا الوهم وعلى هذا الخطأ ؛ لأن بيان الحق أمر واجب وبالسكوت يمكن أن يضيع الحق لاحترام من قال بالباطل ، لأن احترام الحق أولى بالمراعات » اﻫـ .
• انظر : (كتاب العلم) (ص – ٢٣٩) ، (شرح حلية طالب العلم) (ص – ٢١١) .
—————–
❒ وقال العلاَّمة الألباني – رحمہ الله تعالــﮯ –
» فالناس من جملة ما اضطربوا في المفاهيم وخرجوا عن الفهم الصحيح للكتاب والسنة : ان المسلم إذا قال في حق عالم (أخطأ) اعتبر هذا طعناً في الذين قيل إنه (أخطأ) وهذا جهل قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في قضية : (أخطأت) هل طعن الرسول في صحابه في الغار ؟ حاشا » اﻫـ .
• انظر : (السلفية) (ص – ٦٥) .
—————-
❒ وقال العلاَّمة ابن عثيمين – رحمہ الله تعالــﮯ –
» إن على هؤلاء الشباب أن يحملوا ما جرى بين العلماء من الاختلاف على حسن النية وعلى الاجتهاد وان يعذروهم فيما أخطئوا فيه ، ولا مانع أن يتكلموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أم من الذين قالوا إنهم أخطئوا ، لأن الإنسان أحياناً يتصور أن قول العالم خطأ ؛ ثم بعد المناقشة يتبين له صوابه ، والإنسان بشر (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) ، أما أن يفرح بزلة العالم وخطئه ليشيعها بين الناس فتحصل الفرقة ، فإن هذا ليس من طريق السلف » اﻫـ .
• انظر : (شرحه لكتاب العلم) (ص – ٣١) .
➖➖➖➖